٣٦٠- أتانى ملك جِرْمه يساوى الكعبة فقال اختر أن تكون نبيًّا مَلِكا أو نبيًّا عبدًا فأومأ إلىَّ جبريل أن تواضع لله فقلت بل أحب أن أكون عبدًا نبيًّا فشكر ربى ذلك فقال أنت أول من تنشق عنه الأرض وأول شافع (ابن عساكر عن عائشة وابن عباس. أحمد، وأبو يعلى عن أبى هريرة، قال المناوى: بإسناد حسن)
حديث عائشة وابن عباس: أخرجه ابن عساكر (٤/٧٤) عن عائشة فقط.
حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (٢/٢٣١، رقم ٧١٦٠) ، وأبو يعلى (١٠/٤٩١، رقم ٦١٠٥) . قال الهيثمى
(٩/١٩) : رواه أحمد والبزار وأبو يعلى، ورجال الأولين رجال الصحيح.
ومن غريب الحديث:"جِرْمه": جسده.
٣٦١- أتانى مَلَكٌ فسلم علىَّ نزل من السماء لم ينزل قبلها فبشرنى أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة (ابن عساكر عن حذيفة)
أخرجه ابن عساكر (١٤/١٣٤) .
وللحديث أطراف أخرى منها:"إن الحسن والحسين"، "جبريل جاءنى"، "عرض إلى ملك".