للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[البحث]

أخرج الترمذى من حديث أبى بكرة رضى اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما من ذنب أجدر أو أحق من أن يعجل اللَّه لصاحبه العقوبة فى الدنيا مع ما يدخر له فى الآخرة من البغى وقطيعة الرحم" وقد صححه الترمذى، وقد أشار اللَّه تبارك وتعالى إلى تعجيل عقوبة البغى فى الدنيا مع ما يدخر له فى الآخرة حيث يقول: {فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.

[ما يفيده الحديث]

١ - الحث على التواضع.

٢ - تحريم البغى.

٣ - أنه لا يليق بالمسلم أن يفخر على أحد بسبب لونه أو جنسه أو نسبه أو نحو ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>