رضى اللَّه عنه تزوجت بعده حنظلة بن النعمان بن عمرو بن مالك بن عامر بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق فولدت له محمدا وكانت تكنى به، ووالدها قيس لقبه ثامر كما جزم به على بن المدينى وقهد بالقاف.
يَتَخَوَّضُونَ فى مال اللَّه بغير حق: أى يندفعون فى تحصيل مال اللَّه بالباطل ويتوسعون فى الحصول عليه من طرق غير مشروعة، ومال اللَّه تعالى قد يراد به الخمس والزكاة وأموال الوقف والغنائم قبل قسمتها.
فلهم النار يوم القيامة: أى فهم يستحقون دخول جهنم فى الآخرة.
[البحث]
أخرج البخارى هذا الحديث فى كتاب الخُمس فى (باب قول اللَّه تعالى: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ}) من طريق عبد اللَّه بن يزيد عن سعيد بن أبى أيوب عن أبى الأسود عن ابن أبى عياش واسمه نعمان عن خولة الأنصارية رضى اللَّه عنها قالت: سمعت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إن رجالا يَتَخَوَّضُون فى مال اللَّه بغير حق، فلهم النار يوم القيامة".
[ما يفيده الحديث]
١ - أنه لا يجوز لأحد أن يستولى على مال إلا بطريق مشروع.
٢ - أن الاستيلاء على أموال الوقف ونحوها من غير طريق مشروع هو من الكبائر.