المنهج وأهله وفى ذلك يقول تبارك وتعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} ثم يتبعها بقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} فالحياة بلا منهج حياة بهيمية، والمنهج بلاسيف لا بقاء له، والسيف بلا منهج يجعل الحياة سَبُعِيَّة غابية. واللَّه أعلم.
[ما يفيده الحديث]
١ - الحض على الجهاد ومداومة الاستعداد له.
٢ - كراهة الانقطاع إلى المزارع ونحوها وترك الجهاد.
٣ - أن من حمل على صف العدو ودخل فيه للقتال لا يكون قد ألقى بنفسه إلى التهلكة.
٤ - أن الإِلقاء فى التهلكة إنما هو بترك الجهاد لا بالشجاعة فيه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute