للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أدرك ثمانى سنين من حياة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وقد ولد عام أحُد ورأى النبى صلى اللَّه عليه وسلم، ونزل الكوفة وشهد مع على رضى اللَّه عنه مشاهده كلها فلما استشهد على رضى اللَّه عنه عاد إلى مكة فأقام بها إلى أن مات سنة مائة أو سنة عشر ومائة وهو آخر من مات من الصحابة على الاطلاق رضى اللَّه عنه.

الركن: أى الحجر الأسود.

بمحجن: هو عصا معوجة الرأس يتناول بها الراكب ما سقط له، ويحول بطرفها بعيره، ويحركه للمشى.

ويُقَبِّل المحجن: أى ويضع فمه على المحجن يعنى فى المكان الذى مس الحجر الأسود منه.

[البحث]

أخرج البخارى ومسلم من حديث ابن عباس رضى اللَّه عنهما قال: طاف النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فى حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجن ورواه مسلم من حديث جابر رضى اللَّه عنه بلفظ: طاف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالبيت فى حجة الوداع على راحلته يستلم الحجر بمحجنه لأن يراه الناس، ولِيُشْرِفَ وليسألوه، فإن الناس غَشُوهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>