قال أبو زيد: ويقال نزل القوم في غيابة بفتح الغين على مثال فعالة أي في هبطة من الأرض.
وقال: الغِيبة من الاغتياب. والغَيبة من الغيبوبة. والغاب الأجمة. والغيب الشك.
ومن مقلوبه
يعقوب: يقال: إن فلانا لمن أوغاب الناس، أي من أنذالهم وضعفائهم. الواحد وَغْب، قال الشاعر:
ابني لبيني إن أمكم ... أمة وإن أباكم وغب
أكلت خبيث الزاد فاتخمت ... منه وشمّ خمارها الكلب
قال: وسمعت أعرابيا يقول: أوغاب البيت البرمة والرحيان والعمد وما أشبهه من رديء متاع البيت.
وقال أبو عمرو: الوغب الضعيف، وأنشد لأبي محمد الفقعسي.
لا ضرع إذا غدا ولا ناب ... ضُبارم تزورّ منه الأوغاب
وقال الأصمعي مثله وأنشد:
ولا ببِرشام الوِخام وغب
وقال الخليل: الوَغْب الجمل الضخم الشديد، قال الشاعر:
أجزت حضنيه هبلًّا وغبا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute