بالمنسوخ والناسخ, في حديث واحد من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١) والكلام فيه يطول, وفيما ذكرنا من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , الغنى لمن أراد الحق.
النكاح التاسع: نكاح الخدن
وأما نكاح الخدن, فهو الزنا بعينه, وتحريمه ظاهر من نصوص الشريعة, الغراء، ويستوي في ذلك سره, وعلنه, ففي قوله تعالى:{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ}(٢) الغنى عما سواه.
(١) شرح النووي على صحيح مسلم م ٥/ ج ٩ / صـ ١٧٣. (٢) سورة النور الآية رقم ٢