ومعنى طرفان ووسائط: إذا تعددت الوسائط بيننا وبين الناقل عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كما نقول في القرآن العظيم، فإن سامعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نقله عنه وسائط وقرون متعددة حتى انتهى إلينا (٢).
قوله:(وشرطه على الإِطلاق)، أي كان لفظيًا أو معنويًا.
قوله:(إِن كان الخبر لنا غير الباشر)، أي: غير مباشر السماع (٣) من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قوله:(استواء الطرفين (٤) والواسطة)، يعني استواءهم (٥) في الشرطين اللذين أشار إليهما المؤلف في حد التواتر، وهما (٦) أن يكون كل طائفة يستحيل تواطؤهم (٧) على الكذب عادة، [وأن يكون المخبر عنه أمرًا محسوسًا](٨)(٩).
(١) "ثلاثة طرائف" في الأصل. (٢) انظر: شرح القرافي ص ٣٥٣، وانظر: المسطاسي ص ١٠٠. (٣) "للسماع" في الأصل. (٤) "اطرفين" في الأصل. (٥) "استويهم" في ز. (٦) "وهو" في الأصل. (٧) "تواطيهم" في ز. (٨) ساقط من الأصل. (٩) انظر هذه الشروط وغيرها من شروط المتواتر في: اللمع ص ٢٠٩، والفصول ١/ ٢٨٩، والمعتمد ٢/ ٥٥٨، ٥٦١، والبرهان فقرة ٥١٣، والمنخول ص ٢٤٣، والمستصفى ١/ ١٣٤، والمعالم ص ٢٣٦، وفواتح الرحموت ٢/ ١١٥، ١١٦، =