فالحوفي مثلا ينقل عنه عند تفسيره لقوله تعالى:{وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عليه فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} أي: دخلوا على يوسف فعرفهم، وهم لا يعرفونه (٢)
عزو الحوفي إلى المصادر:
وأستطيع أن أقول: إن الإمام الحَوفي -رحمه الله- أمين في نقله، دقيق فيه، عالم بما ينقل لكنه-رحمه الله- قلما يصرح بنقله من الكتب التي يعتمد عليها، جريا على المتعارف عليه عند أهل العلم آنذاك، إذ هم على علم بذلك، وفي القليل الذي يصرح الحوفي-رحمه الله- بالمصدر الذي نقل عنه، يكون نقله حرفيا وقلما يتصرف في ذلك.
(١) ينظر قسم التحقيق، ص ٢٠٢. (٢) ينظر قسم التحقيق، ص ٢٤٥.