ندعو لك طبيباً، فقال: ما منعتني قبل اليوم فلا حاجة لي فيه اليوم. قال: فدعه لعيالك. قال إني علمتهم شيئاً إذا راعَوهُ لم يفْتقروا، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من قرأ كل يومٍ وليلةٍ الواقعةَ لم يفتقر أبداً". (١)
دخل "بمَختيشُوع" على "يحيى بن خالد" بعقبِ حُمَّى فقال له: توقَّ فإن حُمَّى ليلة تأثيرها في البدن سنة، وعنده وكيعٌ، فقال: صدق، فقال يحيى: ما أقْرب تصْديقَكَ إياهُ، فقال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حُمى ليلة كفاًّرةُ سنةٍ"(٢) ؛ فعلمت أن هذا كما قال.
كتب "علي بن القاسم. بلغني من حال رمدٍ عرض لهُ ما أظلم ناظرى، وأرمد خاطرى، وأذهلني عن كُلَّ مٌهمًّ، وصغَّر في عيني كل مُلمٍ.
[قال] عبد الله بن المعتز:
قال: اشتكتْ عينُهُ، فقُلْتُ لَهُمْ:
من كثْرَةِ القتْلِ مسَّها الوصبُ
حُمْرتُها من دماء منْ قَتَلَتْ
والدَّمُ في النَّصل شاهدٌ عَجَبُ
(١) حديث ضعيف. أخرجه أبو يعلى، وابن أبي أسامة كما في المطالب (٣٧٦٥) ، والبيهقي (٢٤٩٨) ، (٢٤٩٩) ، (٢٥٠٠) في شعب الإيمان، وابن السنى (٦٧٤) في عمل اليوم والليلة، أنظر الكلام عليه في: السلسلة الضعيفة (٢٩١) ، المغنى (٢٤٦) ، المشكاة (٢١٨١) للتبريزى. [الدار] (٢) حديث ضعيف. أخرجه القضاعي في مسنده "الشهاب" كما في المغنى (٤/٢٨١) للعراقي، وقال: من حديث ابن مسعود بسند ضعيف. قلت: وضعه الذهبي في الطب النبوي (ص ١٥٥) ، وقال ابن القيم (٣٤ص) في "الطب النبوي": روى في أثر لا أعرف حاله. وأخرجه موقوفاً من لاكم أبي الدرادء، البيهقي (٩٨٦٩) في الشعب بسند فيه ضعف [الدار]