وقال ابن قتيبة (ت: ٢٧٦): «مدرارًا بالمطر؛ أي: غزيرًا، من درَّ يَدِرُّ»(٢).
وقال الرَّاغبُ الأصفهانيُّ (ت: بعد ٤٠٠): «وأصله من الدَّرِّ والدِّرَّةِ؛ أي: اللَّبنِ، ويستعارُ ذلك للمطرِ ...»(٣).
وقال أبو بكر الرَّازيُّ (ت: ٦٦٦): «مدرارًا: كثير المطرِ؛ أي: عند الحاجةِ، وهو مفعالٌ، من درَّ الماء واللَّبنُ: إذا سال بكثرةٍ، وهو من أوزانِ المبالغةِ، ومن أوزانِ التي يستوي فيها المذكَّرُ والمؤنَّثُ فلهذا لم يقلْ: مِدْرَارة»(٤).
(١) مجاز القرآن (١:١٨٦). وينظر: الموضح في تفسير القرآن، لأبي النصر السمرقندي (ص:٤٧). والبيت لجرير، وهو في ديوانه (ص:١٦٢). (٢) تفسير غريب القرآن (ص:١٥٠). (٣) مفردات ألفاظ القرآن، للراغب، تحقيق: صفوان داوودي (ص:٣١٠). (٤) تفسير غريب القرآن العظيم، لأبي بكر الرازي، تحقيق: الدكتور حسين المالي (ص:٢٠٧).