مثال:{وَمَا يَعْلَمُ تَاوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ}[آل عمران:٧] التأويل فيه قولان:
١ - هو التفسير.
٢ - العاقبة المنتظرة (٣).
وهذا يرجع إلى النوع الثالث.
مثال:{هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ}[الحج: ٧٨]{هُوَ سَمَّاكُمُ} قيل: الله، وقيل: إبراهيم عليه السلام (٤)، وهذا يرجع إلى النوع الثالث.
ويحسن أن نشير إلى الذين تكلموا عن أنواع الاختلاف الوارد في التفسير هم: شيخ الإسلام، ثم ابن جزي، ثم الشاطبي، ثم الشيخ ابن عثيمين، فهؤلاء لهم تنظير في أنواع الاختلاف الوارد في التفسير.
(١) زاد المسير ٧٥٧. (٢) زاد المسير ١٥٨٠. (٣) زاد المسير ١٧٩. (٤) زاد المسير ٩٦٨.