ويقولُ: ما تزيدُك موعظتي إلاَّ شرًّا، وما أراها عليكَ إلاَّ وبالاً.
ويُقالُ: لِمَ لا يجوزُ أن تُحملَ {لِيَزْدَادُوا إِثْمًا} على الأظهرِ من معنى اللامِ، وهو الإرادةُ لازديادِ الآثامِ.
(١) ذكر هذه اللام، واستشهد بهذه الآية في كتابه: معاني الحروف، تحقيق: عبد الفتاح إسماعيل شلبي (ص:٥٧)، ولم يذكر هذه الأبيات، ولا الآية التي يفسِّرها. (٢) الأبيات منسوبة لسماك بن عمرو الباهلي، ينظر: خزانة الأدب (٩:٥٣٤). (٣) البيت لسابق البربري في كتاب اللامات، وهو بلا نسبة في لسان العرب، مادة (لوم). ينظر: المعجم المفصَّل في شواهد اللغة العربية (٨:٢٨٩). (٤) ذكر هذا البيت ابن الجوزي في زاد المسير، ط: دار الفكر (٤:٤٨)، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن (١٣:٢٥٢). (٥) هذا البيت في ديوان علي بن أبي طالب رضي الله عنه، شرح: يوسف فرحات (ص:٤٤)، وينظر: خزانة الأدب (٩:٥٣٠)، فقد نسبه إليه، وهو فيه كالآتي: لَهُ مَلَكٌ يُنَادِي كُلَّ يَومٍ: ... لِدُوا لِلْمَوتِ وَابْنُوا لِلْخَرَابِ