أو المجرور؛ نحو: فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (١).
(٢/ ٢٨٤) وباعتبار آخر ثلاثة أقسام:
مطلقة: وهى ما لم تقرن بصفة ولا تفريغ، والمراد (٢): المعنوية، لا النعت النحوىّ.
ومجرّدة: وهى ما قرن بما يلائم المستعار له؛ كقوله (٣)[من الكامل]:
غمر الرّداء إذا تبسّم ضاحكا ... غلقت لضحكته رقاب المال
ومرشّحة: وهى ما قرن بما يلائم المستعار منه؛ نحو: أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ (٤).
(٢/ ٢٨٩) وقد يجتمعان فى قوله (٥)[من الطويل]:
لدى أسد شاكى السّلاح مقذّف ... له لبد أظفاره لم تقلّم
(٢/ ٢٩٠) والترشيح أبلغ؛ لاشتماله على تحقيق المبالغة، ومبناه على تناسى التشبيه، حتّى إنه يبنى على علوّ القدر كما يبنى على علوّ المكان؛ كقوله (٦)[من المتقارب]:
ويصعد حتّى يظنّ الجهول ... بأنّ له حاجة فى السّماء
(٢/ ٢٩١) ونحوه: ما مرّ من التعجّب والنهى عنه؛ وإذا جاز البناء على الفرع مع الاعتراف بالأصل-