((والدجية: الظلمة، وقال قومٌ: لايقال دُجية إلا لليل مع غيم، فأما المحدثون فيعبرون بالدجى عن الليل، ولا يفرقون بين المقمر وغيره)) (٤).
ـ وقال عند قول أبي تمام:
يا مُوضِعَ الشَّدَنِيَّةِ الوَجناءِ ... وَمُصارِعَ الإِدلاجِ وَالإِسراءِ [بحر الكامل]
((يقال: وضع البعير، يضع، وضعا؛ إذا سار ذلك الضرب من السير، وأوضعه صاحبه؛ إذا حمله على الوضع. ثم استغنوا عن المفعول فقالوا: أخب فلان وأوضع)) (٥).
(١) ينظر: معجم القراءات القرآنية: ٢/ ٤٠٣ (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٤٥ب٨]. وباستخدام التبريزي للقراءات القرآنية ينضم إلى فريق المحايدين والقابلين للقراءات القرآنية. [ينظر: مواقف النحاة من القراءات القرآنية: د. شعبان صلاح،١١٢، دار غريب، ٢٠٠٥]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١١٨ب٦]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٥٣ ـ ٥٤ب٢٧]. (٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٧ب١]،وينظر أيضا: اللغة عند التبريزي في هذا البحث