(((له زئبر)؛ أي للشكر، وخفف الهمزة (يدفي)، وهي لغة جيدة)) (١).
ـ وقال:((و (اللَّذْ) لغة في الذي، وقد جاءت في (الذي) لغات أجودها (الذي) بإثبات الياء)) (٢).
ـ وقال أبوالعلاء عن بعض العرب:((... وقد يمكنون الحركة حتى تصير حرفا ساكنا مثل ما حكي أن بعض العرب يقول: قام زيدو؛ فيثبت الواو، ومررت بزيدي؛ فيثبت الياء، وذلك ردىء مرفوض)) (٣).
ومن اللغات ما هوأكثر استخداما من غيرها، يقول:
((يقال: ينعت الشجرة، وأينعت، وهذا على يَنِعَتْ، فإن أخذ من أينع فجائز، والحمل على اللغة الأخرى أكثر)) (٤).
واللغة عند أبي العلاء تعني فيما اصطلح عليه اللهجة: من ذلك قوله:
ـ ((خفف الهمزة في (يَهْنِي) على لغة من قال: (هَنَاك) في الماضي)) (٥).
ـ وقال:((وسكن الهاء في (مُهْراق) على لغة من قال: أَهْرقْتُ)) (٦).
ـ وقوله:((إذا كان آخر الفعل الماضي ياء وقبلها كسرة فطيئ تقلبها ألفا، فيقولون: اجتُنَى في اُجتُنِيَ ... ومن العرب مَنْ يسكن الياء ها هنا؛ ولم يستعمل اللغة الطائية)) (٧).
(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٨٠]. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ١٨]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٣٢٦]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٠٣]. (٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٩]. (٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٣١]. (٧) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ١٩٠].