العامة يثبتون الياء في بيت الطائي، كأنهم يعتقدون الإضافة، وذلك ردىء جدا في القياس)) (٣).
أما لغة أهل العلم فهي تلك اللغة التي وصفها يوهان فك فقال إنها:((لغة الطبقة الراقية (...) احتفظت بالتصريف الإعرابي، وبقواعد الإعراب والتصريف احتفاظا تاما، ولم تزل من حيث بناؤها الحقيقي ـ على الرغم من السمات المولدة ـ تعد من اللغة الفصحى)) (٤).
أما لغة أهل العلم، أوأهل اللغة، أولغة الطبقة الراقية فإنها ((كلام)):
١. منه الفصيح ومنه غير الفصيح.
٢. ومنه القديم (الذي انتهى استعمال بعضه)، ومنه الحديث المولد.
٣. ومنه الجيد، ومنه غير الجيد.
ودليل ذلك قول أبي العلاء:
(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٤]. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٣٦٤]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٦]. (٤) العربية، دراسات في اللغة واللهجات والأساليب: ص ١٠٩