[عن أبي هريرة، أن سعد بن عبادة قال: يا رسول الله، إن وجدت مع امرأتي رجلا أأمهله حتى آتي بأربعة شهداء؟ قال:(نعم).
وفي رواية أن سعد بن عبادة الأنصاري، قال: يا رسول الله، أرأيت الرجل يجد (٣١/أ) مع امرأته رجلا أيقتله؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا). قال سعد: بلى، والذي أكرمك بالحق، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اسمعوا إلى ما يقول سيدكم).
وفي رواية قال سعد: يا رسول الله، لو وجدت مع أهلي رجلا، لم أمسه حتى آتي بأربعة شهداء؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (نعم). قال: كلا والذي بعثك بالحق؛ إن كنت لأعالجه بالسيف قبل ذلك. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اسمعوا إلى ما يقول سيدكم أنه لغيور، وأنا أغير منه، والله أغير مني).
كذا في كتاب مسلم:(لأعالجه).
وفي رواية البرقاني:(لمعالجه)].
* هذا الحديث قد تقدم في مسند ابن مسعود وغيره، وبينا فيه أن قوله - صلى الله عليه وسلم -: (والله أغير مني) فإن الله عز وجل على كونه أشد غيرة من خلقه فإنه هكذا