للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حيث إنها بعدها زمانا ووقتا، ثم ذكرها - صلى الله عليه وسلم - ليكون ذكره لها إيمانا بها وإقرارا بالمعاد إليها، ثم طلب - صلى الله عليه وسلم - ليكون ذكره بعد ذلك كله، أن يجعل الله سبحانه وتعالى الحياة زيادة له في كل خير؛ لأن الحياة إنما يقصد بها المؤمنون أن يزدادوا من الخير عند ربهم جل جلاله.

* ثم قال: (واجعل الموت راحة لي من كل شر) فأراد - صلى الله عليه وسلم - أن يجعل الموت راحة له من كل شر، لا من عبادة الله سبحانه وخدمته، فإن العبادة خير.

- ٢٣١٦ -

الحديث الستون:

[عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي، إلا كنت له شفيعا يوم القيامة أو شهيدا)].

* قد سبق قبل هذا الحديث بقريب ذكر هذا الحديث وأحلنا فيه (٣٠/أ) على ما شرحناه في مسند سعد بن أبي وقاص وغيره فيما يتعلق بالمدينة.

- ٢٣١٧ -

الحديث الحادي والستون:

[عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يمينك على ما يصدقك به صاحبك).

<<  <  ج: ص:  >  >>