-رضي الله عنها- ولم ينجب سواها. فلما كبرت ابنته زينب -رضي الله عنها- زوجها بعبدالله بن عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة - رضي الله عنه - , وأنجبت منه محمداً , ومصعباً , وقريبة وعاتكة (١).
فلما مات مصعب بن عمير - رضي الله عنه - تقدم طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - لحمنة بنت جحش -رضي الله عنها- فتزوجها , وأنجب منها محمداً الملقب بـ: السجاد , وعمران (٢).
وقد شاركت حمنة بنت جحش -رضي الله عنها- في غزوة أحد , ولها موقف مؤثر حين سمعت بمقتل زوجها , يأتي ذكرها في تلك الغزوة -إن شاء الله تعالى-.
(١) ابن سعد: الجزء المتمم لطبقات ابن سعد , ٢/ ١٦٩. (٢) ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة , ٨/ ١٦٣. مصعب بن عبد الله الزبيري: نسب قريش ,ص١٩. ابن الجوزي: تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير , ص٢٣٠. ابن عبد البر: الإستيعاب في معرفة الأصحاب , ٤/ ١٨١٣.