فعلى المسلم الإكثار من هذا الدعاء: ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّاب (٨)﴾ [آل عمران]، وبما كان الرسول ﷺ يكثر من قوله:«يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك»(١)، وأن يسأل ربه الثبات وحسن الخاتمة، كما كان من دعاء الأنبياء: ﴿تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِين (١٠١)﴾ [يوسف]، وهذا معناه: سؤال الله حسن الخاتمة ف «إنما الأعمال بالخواتيم»(٢).
نسأله ﷾ أن يعصمنا من زيغ القلوب، كما نسأله ﷾ أن يحسن لنا الخاتمة، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
* * * * * * *
(١) رواه أحمد (٣/ ١١٢)، والبخاري في «الأدب المفرد»، والترمذي (٢١٤٠) - وقال: حسن -؛ وصححه الحاكم (١/ ٥٢٦)، والضياء في «المختارة» (٦/ ٢١١) من حديث أنس ﵁. (٢) رواه البخاري (٦٦٠٧) من حديث سهل بن سعد الساعدي ﵁.