وتتم منافعهم؛ ولتكون وِجْهَة جميعهم، ونهاية ما يقصدون قَصْدًا واحدًا وهو قيام مصلحة دينهم ودنياهم، ولو تَفَرَّقت الطرق وتعددت المَشَارِب، فالأعمال مُتباينة والقصد واحد؛ وهذه من الحكمة العامة النافعة في جميع الأمور» (١).
قال ابن القيم - رحمه الله -: «وفي ذلك تنبيه على أن العلم الدقيق بلطيف الحيل المُوصلة إلى المقصود الشرعي الذي يُحبه الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ... صفة مدح يرفع الله تعالى بها درجة العبد»(٣).