قوله فِي "المجمر"(١): (هو صفة لعبد الله ويطلق على ابنه نعيم مجازًا)(٢).
بل يطلق عليهما حقيقة؛ لأنها وظيفة تعاطاها الأب وابنه.
قوله:"فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - من الليل"(٣) إلَى أن قال: (ورواه أبو ذر. . . .)(٤) إلَى آخره.
الذي فِي روايتنا من طريق أبي ذر:(فقام) كرواية الناس. نعم، هو فِي الصلاة بهذا الإسناد بلفظ:"فنام النبي - صلى الله عليه وسلم -"(٥)، والذي رواه بلفظ:"فنام" هنا هو أبو علي بن السكن، قاله ابن قرقول، وليست الأولى خطأ كما يفهم كلام القاضي؛ فإن قوله:"فلما" تفصيلية لما أجمل فِي قوله: "فقام"، فالفاء فِي قوله:"فلما" تفصيلية.