قوله في (ثنا عبد الله بن جعفر الرقي، ثنا المعتمر بن سليمان)(١). (قيل هذا وهم. . .)(٢) إلَى آخره.
هذا شيء زعمه الدمياطي وهو حجر مردود.
قوله في (قال ابن عباس: {يُحَرِّفُونَ}[النساء: ٤٦]: يزيلون)(٣)، (ولولا أنه معصية ما غضب منه)(٤).
ممنوع، قد غضب من مراجعة السائل له عن ضالة الإبل، وليس في ذلك السؤال معصية.
(١) "صحيح البخاري" (كتاب التوحيد، باب: قول الله تعالَى: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ. . .}) برقم (٧٥٣٠). (٢) "التنقيح" (٣/ ١٢٨٠)، وباقي كلامه: (وصوابه المعمر). (٣) "صحيح البخاري" (كتاب التوحيد، باب: قول الله تعالَى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (٢١) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (٢٢)}) تعليقًا. (٤) "التنقيح" (٣/ ١٢٨٠ - ١٢٨١)، ولفظه: (وقد غضب النبي - صلى الله عليه وسلم - حين رأى مع عمر صحيفة فيها شيء من التوراة، وقال: "لو كان موسى حيًّا ما وسعه إلا اتباعي"، ولولا أنه معصية. . . .).