٢ - الغالب - استخدم سيبويه هذا المصطلح في معظم المواضع التي وردت فيه ليصف نوعا من الأسماء أسماه ((الاسم الغالب)).
الغالب
٣ - الكثير - في بعض المواضع كان سيبويه يصف الكثير بـ ((الجَيِّد والعربي والقوي والحسن)) (١).
الكثير
٤ - القليل - وصف سيبويه هذا المصطلح أحيانا بالردئ (٢).
القليل
٥ - الضعيف - وقد وصف سيبويه هذا الضعيف أحيانا بـ ((القبح)) (٣) وأحيانا بـ ((الخبث)) (٤)
٦ - الشاذ - وفي بعض الأحيان استُصْحِبَ بلفظ غريب وغلط) (٥).
النادر - لم يرد استعمال هذا اللفظ عند سيبويه.
٧ - الردئ
ومن خلال تأمل هذا الجدول السابق نلاحظ أَنَّ:
(١) من هذه المواضع مثلا: (( ... وكل هذا التضعيف فيه عربيٌّ كثير جَيِّد)).، ٤/ ٤٢٤، ((سِيرَ عليه سَيْرُ اليوم. والرفعُ فى جميع هذا عربىّ كثير فى جميع لغات العرب)).، ١/ ٢١٦، ((وقد يَحْسُنُ أن تقول: سير عليه قَريبٌ؛ لأَنَّكَ تقول: لقيتُه مُذْ قَريبٌ. والنصب عربىّ جَيِّد كثير)) ١/ ٢٢٨، ((وزعم يُونُس أنّ أبا عمرو كان يقول: دارى من خَلْفِ دارك فرسخانِ، فشبَّهه بقولك: دارُك منّى فرسخانِ؛ لأنَّ خلفَ ههنا اسمٌ، وجَعَل مِنْ فيها بمزلتها فى الاسم. وهذا مذهبٌ قوىٌّ))، ١/ ٤١٧، ((وممَّا جاء فى النصب أنّا سمعنا من يُوثَق بعربِيَّته يقول: خَلَقَ الله الزرافة يديها أطول من رِجْلَيْها ... فهذا عربىٌّ حسَن، والأوّل أَعرف وأَكثر))، ١/ ١٥٥ (٢) قال سيبويه: ((وقد بلغنا أنَّ قومًا من أهل الحجاز من أهل التحقيق يحققون نبيْ وبريئةٌ، وذلك قليلٌ رديء))، ٣/ ٥٥٥ (٣) قال سيبويه: ((وزعم الخليل رحمه الله أنه يجوز أن يقول الرجلُ: هذا رَجُلٌ أخو زيدٍ، إذا أردتَ أن تشبَّهه بأخى زيد. وهذا قبيح ضعيف لا يجوز إلاّ فى موضع الاضطرار))، ١/ ٣٦١، وينظر أيضا: ١/ ٤٣٤، ٢/ ١٢٤ (٤) قال سيبويه: ((وتقول: إِنَّ أحدا لا يقول ذاك، وهو ضعيف خبيث، لأن أحدا لا يستعمل في الواجب)) ٢/ ٣١٨ (٥) قال سيبويه: ((وأما الدكر فَإِنَّهم كانوا يقلبونها في مدكرٍ وشبهه، فقلبوها هنا، وقلبها شاذٌّ شبيهٌ بالغلط))، ٤/ ٤٧٧ وقال: (( ... وقد جاء في الكلام مفعولٌ وهو غريب شاذٌ))، ٤/ ٢٧٣