٩٥ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يُرْسَلُ الْبُكَاءُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَيَبْكُونَ حَتَّى تَنْقَطِعَ الدُّمُوعُ، ثُمَّ يَبْكُونَ الدَّمَ حَتَّى يَصِيرَ في وُجُوهِهِمْ كَهَيْئَةِ الأُخْدُودِ، لَوْ أُرْسِلَتْ فِيهَا السُّفُنُ لَجَرَتْ (٩). رواه ابن ماجة وأبو يعلى، ولفظه قال:
(١) أعظم يلتجأ إليه ويرأف بخلقه سبحانه. (٢) شقاوتنا. (٣) بعيدين عن الحق. (٤) رجعنا إلى الغواية فقد حملنا أنفسنا طاقة العذاب. (٥) اسكتوا منهزمين يقال خسأت الكلب طردته وأبعدته. والخاسئ: المبعد. (٦) قنطوا. (٧) إخراج النفس وإدخاله بحركة ألم وغضب. (٨) الثبور والهلاك. (٩) الله أكبر تذرف العيون بحاراً ويجري ماؤها مدرارا يصلح من كثرته لجري السفن فيه، فلا حول ولا قوة إلا بالله.