رواه الحاكم وقال: تفرد به أبو السمح، وقد ذكرت عدالته بنص الإمام يحيى بن معين، والحديث صحيح ولم يخرّجاه.
[قال الحافظ]: أبو السمح هو دراج، وَقَبِلَهُ عبد الله بن عياش القتباني ويأتي الكلام عليهما، وفي متنه نكارة والله أعلم.
[قوله: تكفأ الأرض] مهموز: أي تقلبها.
[والوضم] بفتح الواو والضاد المعجمة جميعاً: هو كل شيء يوضع عليه اللحم، والمراد هنا أنه لا يبقى منه لحم إلا سقط عن موضعه.
(١) مرت عليه. (٢) كالرماد، من الرم: وهو البلي والتفتت، قال تعالى: [وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح المقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم (٤٢)] من سورة الذاريات. (٣) لذابت. (٤) الموكفة: الضخمة الغزير لبنها. (٥) مكبل بالسلاسل مقبوض عليه، ومقيد يد على صدره ويد أخرى على ظهره انتقاماً منه، وتنكيلاً به وتمثيلاً وتعذيبا.