٢٥ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: يَعْرَقُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَذْهَبَ في الأَرْضِ عَرَقُهُمْ سَبْعِينَ ذِرَاعاً، وَإِنَّهُ يُلْجِمُهُمْ (٣) حَتَّى يَبْلُغَ آذَانَهُمْ. رواه البخاري ومسلم.
(١) الذين تكبروا في الدنيا يصغرهم الله مثل رؤوس النمل في المحشر، ويذلهم استحقاراً ويكونون تحت نعال الماشين امتهاناً. (٢) طينة الخبال كذا ط وع ص ٤٢٩ - ٢ وفي ن د: طينته الخبال، أي يعذب الله أهل الكبر والعظمة بقدرته ويوجد من صفاتهم الذميمة عصارة. وفي الغريب: الخبال الفساد الذي يلحق الحيوان فيورثه اضطراباً كالجنون المؤثر في العقل والفكر، قال الله تعالى: [يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا] من سورة آل عمران. وقال عز وجل: [ما زادوكم إلا خبالا] قال زهير: ... * هنالك أن يستخبلوا المال يخبلوا * أي إن طلب منهم إفساد شيء من إبلهم أفسدوه أهـ ص ١٤١. وقال البيضاوي: أي لا يقصرون لكم في الفساد. (٣) يغمرهم العرق مثل الماء حتى يصل إلى آذانهم فلا يقدرون على النطق.