للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْوَزِيرِ التَّاجِرُ قَالَ: ثنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ قَالَ: ثنا الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ , عَنْ أَنَسٍ قَالَ:: كَانَ ابْنُ لِأُمِّ سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُبَّمَا: يُمَازِحُهُ إِذَا دَخَلَ فَدَخَلَ يَوْمًا فَمَازَحَهُ فَوَجَدَهُ حَزِينًا، فَقَالَ: " مَا لِي أَرَى أَبَا عُمَيْرٍ حَزِينًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ⦗٧٧⦘، مَاتَ نُغَرُهُ الَّذِي كَانَ يَلْعَبُ بِهِ فَجَعَلَ يُنَادِيهِ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ " قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: فِيهِ غَيْرُ شَيْءٍ مِنَ الْعِلْمِ: فِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَازَحَ صَبِيًّا، وَفِيهِ أَنَّهُ لَمْ يَنْهَ عَنْ لَعِبِ الصَّبِيِّ بِالطَّيْرِ، وَفِيهِ أَنَّهُ كَنَّى مَنْ لَمْ يُولَدْ لَهُ، وَفِيهِ أَنَّهُ لَمْ يَنْهَ عَنْ صَيْدِ وَحْشِ الْمَدِينَةِ، وَفِيهِ أَنَّهُ صَغَّرَ الطَّيْرَ وَهُوَ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ

<<  <   >  >>