١٢١١ - حَدَّثَنا عُثْمانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا أَبُو مُعاوِيَةَ، حَدَّثَنا الأَعْمَشُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ الظُّهْرِ والعَصْرِ والمَغْرِبِ والعِشاءِ بِالمَدِينَةِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلا مَطَرٍ. فَقِيلَ لاِبْنِ
(١) انفرد أبو داود بهذه الرواية، وأخرجه الدارقطني ١/ ٣٩٣ من طريق المصنف، والبزار (٥٤٣٠) من طريق ابن فضيل بمعناه. والحديث أصله في الصحيحين عن ابن عمر كما مر، ولكن كان يجمع بينهما بعد غيوب الشفق وليس قبل غيوب الشفق. وقال الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (١٠٩٧): إسناده صحيح. لكن قوله: "قبل غيوب الشفق. ." شاذ. (٢) أخرجه مالك في "الموطأ" (٣٣٠)، ومن طريقه مسلم (٧٠٥/ ٤٩)، والنسائي ١/ ٢٩٠ بلفظه، والترمذي في "جامعه" (١٨٧)، وأحمد ١/ ٢٨٣ بزيادة من طريق أخرى عن سعيد بن جبير.