١٦١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرِّقِّيُّ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ⦗١٠٧⦘ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، قَالَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَنْسَى أَهْلَ النَّارِ، تَبَرَّأَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَلَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، ثُمَّ جُعِلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فِي تَابُوتَ مِنْ نَارٍ قَدْرَ قَامَتِهِ، فَمَا يَنْبُضُ مِنْهُ عِرْقٌ إِلَّا فِيهِ مِسْمَارٌ مِنْ نَارٍ، ثُمَّ يُقْفَلُ عَلَيْهِ بِأَقْفَالٍ مِنْ نَارٍ، ثُمَّ يُجْعَلُ ذَلِكَ التَّابُوتُ فِي تَابُوتُ آخَرَ مِنْ نَارٍ، وَتُقْفَلُ عَلَيْهِ بِأَقْفَالٍ مِنْ نَارٍ، وَيُضْرَبُ مَا بَيْنَهُمَا بِالنَّارِ، ثُمَّ يُجْعَلُ ذَلِكَ التَّابُوتُ فِي تَابُوتَ آخَرَ مِنْ نَارٍ، وَيُقْفَلُ عَلَيْهِ بِأَقْفَالٍ مِنْ نَارٍ، وَيُضْرَبُ مَا بَيْنَهُمَا بِالنَّارِ، ثُمَّ يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ، فَمَا مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا يَرَى أَنَّهُ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ أَحَدٌ غَيْرُهُ» ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ} [الزمر: ١٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute