٣ - الدليل.
الأمر الأول: الأمثلة:
من أمثلة نفي الأمور الإيمانية ما يأتي:
١ - نفي وجود الله كقول الكفار: {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} (١).
وقول فرعون: {ما علمت لكم من إله غيري}.
٢ - نفي ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له رسوله.
٣ - تكذيب الرسل.
٤ - التكذيب بالكتب.
٥ - التكذيب بالملائكة أو الجن.
٦ - التكذيب بما بعد الموت.
الأمر الثاني: التوجيه:
وجه الردة بنفي الأمور الإيمانية: أن نفيها تكذيب لله ولرسوله ولإجماع المسلمين.
الأمر الثالث: الدليل:
من أدلة وجوب الإيمان بالأمور المذكورة ما يأتي:
١ - قوله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ} (٢).
(١) سورة الجاثية، الآية: [٢٤].(٢) سورة البقرة، الآية: [١٧٧].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute