إذا لم يكن السارق مشهورا بالسرقات جاز تلقينه الإنكار.
المسألة الثانية: التوجيه:
وجه جواز تلقين السارق الإنكار إذا لم يكن مشهورا بالسرقة ما يأتي:
١ - ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتي بسارق فقال له:(لا إخالك سرقت)(١) ردها عليه مرتين.
٢ - ما ورد أن عليا - رضي الله عنه - أتي بسارق فانتهره (٢).
٣ - ما ورد أن عمر - رضي الله عنه - أتي بسارق فاعترف، فقال عمر: أرى يد رجل ما هي بيد سارق، فقال الرجل: والله ما أنا بسارق ولكنهم تهددوني. فخلى سبيله (٣).
(١) سنن أبي داود، كتاب الحدود، باب في التلقين في الحد/ ٢٣٨٥. (٢) مصنف عبد الرزاق، باب اعتراف السارق./١٨٧٨. (٣) مصنف عبد الرزاق، باب الاعتراف بالعقوبة/ ١٨٧٩٣.