٢٢ - قال أبو عبيد: حدثنا علي بن ثابت الجزري، عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن ابن عمر، قال:"صنفان ليس لهم في الإسلام نصيبٌ: المرجئة، والقدرية"(١).
٢٣ - حدثنا (٢) أبو عبيد قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، قال:"اجتمع الضَّحاك وميسرة وأبو البختري، فأجمعوا (٣) على أن الشهادةَ بدعةٌ، والإرجاءَ بدعةٌ، والبراءةَ بدعةٌ"(٤).
(١) إسناد المصنف موقوف ضعيف، لضعف ابن أبي ليلى، وأخرجه كذلك: الطبري في تهذيب الآثار (٢/ ١٨٠) (١٤٧١)، والطوسي في المستخرج على الترمذي (٧/ ١٠٤) (١٦٦٣) وابن عدي في الكامل (١/ ٢٩١). من طريق علي بن ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن إسماعيل بن أبي إسحاق، عن نافع به مرفوعًا، وانظر العلل للدارقطني (١٠/ ١٠٣). وقد روي هذا الحديث من طريق عدة من الصحابة: أبو بكر، وعمر، وابن عمر ﵄، ورافع بن خديج، وأبو سعيد الخدري، وجابر، وأنس ﵃. وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أنه لا يثبت في هذا المعنى شيء عن النبي ﷺ. (٢) كذا في الأصل! (٣) في الأصل: "فاجتموا". (٤) إسناد المصنف إلى الجمع المذكور صحيح كما قال الشيخ، وأخرجه كذلك: عبد الله في السنة (١/ ٣٢٦) (٦٦٩) بزيادة أبي صالح وبكير الطائي، وابن الأعرابي في معجمه (١/ ٢٣٤) (٤٣٢) بزيادة بكير فقط. والبراءة: أن تتبرأ من أحد من أصحاب رسول الله ﷺ، والولاية أن تتولى بعضًا وتترك بعضًا، والشهادة: أن تشهد على أحد أنه في النار. كذا فسرها الإمام أحمد كما في السنة =