«أَنَا أَفْصَحُ مَنْ نَطَقَ بِالضَّادِ» (١) مَعْنَاهُ صَحِيح وَلَكِن لَا أصل لَهُ
(١) قلت مَعْنَاهُ وَالله أعلم أَن أفْصح من خصت ألسنتهم بنطق هَذَا الْحَرْف وهم الْعَرَب العرباء إِذْ الضَّاد حرف من حُرُوف الهجاء للْعَرَب خَاصَّة صرح بذلك أَيْضا مجد الدَّين الفيروز آبادي فِي الْقَامُوس، وَقَالَ الْعَلامَة أَحْمد بن الْحسن الجاربردي شَارِح الشافية فِي مَعْنَاهُ أَنا أفْصح الْعَرَب وَيُؤَيّد هَذَا الْمَعْنى حَدِيث آخر من أَمْثَال هَذَا الحَدِيث «أَنا أفْصح الْعَرَب بيد أَنِّي من قُرَيْش» وَللَّه در المتنبي الشَّاعِر فَإِنَّهُ أفْصح هَذَا الْمَعْنى فِي ديوانه حَيْثُ قَالَ:لَا بقومي شرفت بل شرفوا بِي * وبنفسي فخرت لَا بجدوديوبهم فَخر كل من نطق الضا * د [الضَّاد] وعوذ الْجَانِي وغوث الطريدوَالله أعلم أه مصححه عَفا الله عَنهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute