قوله:" قال علي بن أبي حملة: دخلت على علي بن عبد الله، وكان جسيماً آدم، ورأيت له مسجداً كبيراً في وجهه ".
وهذا في "تاريخ دمشق"(٤٣ /٤٩) بزيادة: " ... داره بدمشق ... " وفي إسناده أحمد بن مروان الدينوري، رماه الدارقطني بالوضع، وهو صاحب كتاب "المجالسة".
* وأختم بترجمة هذا الرجل الصالح من "التقريب"(٤٧٩٥) حيث قال الحافظ ـ رحمه الله ـ:
" ... أبو محمد، ثقة عابد، من الثالثة، مات سنة ثماني (١) عشرة على الصحيح ".
والآن، أستعرض كلام العلماء والباحثين في طرق هذا الحديث، كل طريق على حدة بإذن الله.
* طريق الطبراني في "الكبير" عن الحسن بن العباس الرازي عن أحمد بن أبي سريج الرازي عن علي بن حفص المدائني عن عبيد المكتب الكوفي عن عكرمة عن ابن عباس.
٢ ـ قال الهيثمي ـ رحمه الله ـ في "مجمع الزوائد"(١٠ /٢٠١) : " رواه
(١) وضع محقق "التقريب" ـ جزاه الله خيراً ـ ثماني عشرة بين حاصرتين وقال: " كذا في (المخطوطة) ، وهو الصواب. وفي أكثر النسخ المطبوعة: " ثمان عشرة " أهـ فاقتنِ "التقريب" بتحقيق هذا المحقق البارع الذي بذل جهداً يُحمد له في إثبات الراجح في كل ترجمة من الكتاب، أجزل الله له المثوبة على خدمة العلم والسنة، لكن لا تركن إلى جميع ما فيه، ففيه أنساب لم يحررها المحقق ـ عفا الله عنه ـ كالخلط بين (البصري) و (المصري) .