وقوله في أول الكلام:" وكان ينزل المدينة " يعني به، (مدينة أصبهان)(١) وتسمى الآن (اليهودية) .
انظر "الأنساب"(٥/٢٣٧) مع الحاشية، وانظر أيضاً ترجمة (يونس بن حبيب) من "طبقات محدثي أصبهان"(٣ /٤٤ ـ ٤٥) و"ذكر أخبار أصبهان"(٢ /٣٤٥ ـ ٣٤٦) .
تنبيه: أما (قيس بن أبي مسلم) الذي يقال له: (قيس بن رمانة) ، والمترجم في "التاريخ الكبير"(٧ /١٥٤ ـ ١٥٥) و"الجرح"(٧/٩٦) و"الثقات"(٧/٣٢٨) و"تعجيل المنفعة"(رقم ٨٩٤) فعندي أنه غير قيس الماصر لأسباب منها:
١ ـ أن المترجمين لقيس الماصر لم يذكر أحد منهم أنه يقال له (قيس بن رمانة) أو أن هذا اسم أمه.
٢ ـ أن المترجمين لقيس بن رمانة لم يذكر أحد منهم أيضاً أنه هو الذي يقال له (قيس الماصر) .
٣ ـ أن قيس بن أبي مسلم الماصر ثقفي أو كندي أو عجلي. وقيس بن
(١) وليس المراد (مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم -) كما يتبادر إلى الأذهان. فهذا من قبيل (مشترك النسبة) . هذا، وتسمية كثير من الناس إياها ـ إلا من رحمه الله ورزقه الفهم والبصيرة ـ بـ (المدينة المُنَوَّرة) أمر ليس له مستند صحيح، ولا أصل يرجع إليه، والله المستعان.