= وابن جريج تقدم في الحديث [٩] أنه مدلس، ولم يصرّح بالسماع هنا، وابن لهيعة تقدم في الحديث [٤٥] أنه ضعيف ومدلس، وقد صرّح بالسماع هنا فتبقى علة ضعفه. وأما محمد بن نفيع الكوفي فإنه مجهول كما في "لسان الميزان" (٥/ ٤٠٧ رقم ١٣٤٣)، وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٨/ ١١٠ رقم ٤٨٣) ذكر أنه سمع أباه يقول عن محمد بن نفيع هذا: ((هو مجهول)). فالحديث من هذه الطرق الثلاثة ضعيف، وهو بمجموعها مع ما تقدم يكون صحيحًا لغيره عن عطاء. وسيأتي برقم [٣٢٠] من طريق هشيم، عن حجاج أيضًا، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: الْجَزُورُ وَالْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ يَشْتَرِكُ فِيهِ الْمُضَحُّونَ والمتمتعون والمحصورون. (١) القائل هو هُشيم، انظر الحديث السابق. (٢) هو ابن عبيد. (٣) هو ابن زَاذَان. (٤) هو البصري، وسيأتي متن هذا الأثر برقم [٣٠٨]؛ حيث قرنه المصنف بعطاء بن أبي رباح في الحديث السابق، وبإبراهيم النخعي والضحاك وسعيد بن جبير كما سيأتي، أَنَّهُمْ قَالُوا: {مَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ} شاة. [٣٠٥] سنده صحيح. وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٤/ ٢٨ رقم ٣٢٤٦) من طريق خالد بن الحارث، قال: قيل: للَأشْعَث: ما قول الحسن: {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ}؟ قال: شاة. (٥) القائل هو هشيم، انظر الحديث رقم [٣٠٤]. (٦) هو ابن مِقْسَم الضَّبِّي، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه يدلس، =