= ومن طريق ابن أبي شيبة وغيره أخرجه الطبراني في "الكبير" (٦/ ٢٧ و ٢٨ رقم ٥٣٣٨ و ٥٢٣٩١). وأخرجه البزار كما في "كشف الأستار" (٢/ ٢٥٤ رقم ١٦٤٢). أما ابن أبي شيبة والطبراني ففرّقاه في الموضعين بنحوه، وأما البزار فأخرجه بتمامه بنحوه. (٥) و (٦): طريقا سفيان بن عيينة، وابن إدريس. أما طريق سفيان فأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٣/ ٣٦٥ رقم ٥٩٨٩). وأما طريق بن إدريس فأخرجه أبو داومد في "سننه" (٢/ ١٥٨ رقم ١٤٧٤). ومن طريق أبي داود أخرجه الخطيب في "الجامع" (١/ ١١٠ رقم ٨٥). كلاً من سفيان وابن إدريس، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ فَائِدٍ، عَنْ سعد بن عبادة، به بذكر شطره الثاني فقط بنحوه، وبإسقاط الرجل المبهم. ٧ - طريق وكيع، عن أصحابه. ذكره المزي في الموضع السابق من "التحفة" فقال: ((رواه وكيع، عن أصحابه، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ فَائِدٍ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مرسلاً)). اهـ. وتعقبه ابن حجر في "النكت" بقوله: ((الأولى أن يقول: معضلاً؛ فإنه سقط منه الرجل المبهم والصحابي)). ٨ و ٩ و ١٠ - طريق عبد العزيز بن مسلم، وأبي عوانة، وأبي بكر بن عياش. أما طريق عبد العزيز بن مسلم فأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٥/ ٣٢٣). وأما طريق أبي عوانة فأخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في "زوائده على المسند" (٥/ ٣٢٧ - ٣٢٨). وأما طريق أبي بكر بن عياش، فذكره المزي في الموضع السابق، ولم يعزه لأحد. ثلاثتهم قالوا: (عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ فَائِدٍ، عَنْ عبادة بن الصامت، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم -). =