= الحديث وكان بآخره يلقن)). وقال ابن حبان: ((كان صدوقًا، إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغيّر، وكان يلقّن ما لُقِّن، فوقعت المناكير في حديثه، فسماع من سمع منه من قبل التغيُّر صحيح)). وقال ابن فضيل: ((كان من أئمة الشيعة الكبار)). وقال ابن عدي: ((هو من شيعة الكوفة، ومع ضعفه يكتب حديثه)). اهـ. من "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٦٥ رقم ١١١٤)، و"الكامل" (٧/ ٢٧٢٩ - ٢٧٣٠)، و"التهذيب" (١١/ ٣٢٩ - ٣٣١ رقم ٦٣٠)، و"التقريب" (ص ٦٠١ رقم ٧٧١٧). (٣) هو عيسى بن فائد - بالفاء -، أمير الرَّقّة، مجهول، وروايته عن الصحابة مرسلة، وإنما يروي عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عبادة، وقيل: عن سعد بلا واسطة، وقيل: عن عبادة بن الصامت ولا يصح، قال ابن عبد البر: ((عيسى بن فائد لم يسمع من سعد بن عبادة ولا أدركه))، وذكر ابن المديني أنه لم يرو عنه سوى يزيد بن أبي زياد، وقال - أي: ابن المديني -: ((مجهول)). وقال الذهبي: ((لا يُدرى من هو)). انظر: "الميزان" (٣/ ٣١٩ رقم ٦٥٩٤)، و"التهذيب" (٨/ ٢٢٧ رقم ٤٢٠)، و"التقريب" (ص ٤٤٠ رقم ٥٣١٩). (٤) قوله: (مغلولاً) أي: جُعل في يده وعنقه الغُلُّ، وهو القيد المختصّ بهما. "النهاية" (٣/ ٣٨١). (٥) في الأصل: (أجذما)، وما أثبته من "شعب الإيمان" للبيهقي كما سيأتي؛ حيث روى الحديث من طريق المصنف، وهو الأصوب لأنه ممنوع من الصرف. ومعنى قوله: ((أَجْذَم) أي: مقطوع اليد، من الجَذْم وهو القطع. "النهاية" (١/ ٢٥١). [١٨] سنده ضعيف جدًّا؛ فيه أربع علل: ١ - الراوي للحديث عن سعد بن عبادة رجل مبهم. ٢ - جهالة عيسى بن فائد. ٣ - ضعف يزيد بن أبي زياد. =