(١) يلهث: يُخرج لسانه من العطش. (٢) الثرى: التراب الندي، يأكله من العطش من أجل أن يمص ما فيه من الماء. (٣) الكلب: مفعول «بلغ» منصوب، وفاعله: «مثل». (٤) أي: صعد من قعر البئر. (٥) معناه: في الإحسان إلى كل حيوان حي بسقيه وإطعامه أجر، وسُمِّي الحي ذا كبد رطبة؛ لأن الميت يجف جسمه وكبده، ففي هذا الحديث: الحث على الإحسان إلى الحيوان المحترم وهو ما لا يؤمر بقتله، فأما المأمور بقتله فيمتثل أمر الشرع في قتله، والمأمور بقتله: كالكافر الحربي، والمرتد، والفواسق الخمس وهي: الحدأة، والعقرب، والغراب، والفأرة، والكلب العقور.