١٠٨ - عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ: أَمَرَنَا بِعِيَادَةِ المَرِيضِ (٦)، وَاتِّبَاعِ الجِنَازَةِ (٧)، وَتَشْمِيتِ العَاطِسِ (٨)، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي (٩)، وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ (١٠)، ...................................................
(١) معناه: كل إنسان يسعى بنفسه، فمنهم مَن يبيعها لله تعالى بطاعته فيعتقها من العذاب، ومنهم مَن يبيعها للشيطان والهوى باتباعهما فيوبقها أي: يهلكها. والله أعلم. (٢) السُّلامى: عظام أصابع اليد والرِّجل، ومعناه: عظام البدن كلها، يريد أن في كل عضو ومفصل من بدنه عليه صدقة. (٣) أي: يُصلح بينهما بالعدل. (٤) أي: أن يدل من لا يعرف الطريق عليها. (٥) وفي حديث آخر من رواية مسلم: «ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى». أي: يكفي من هذه الصدقات عن هذه الأعضاء ركعتان؛ فإن الصلاة عمل لجميع أعضاء الجسد، فإذا صلى فقد قام كل عضو بوظيفته. والله أعلم. (٦) أي: زيارته في مرضه. (٧) أي: الصلاة عليها وتشييعها والمكث إلى الفراغ من دفنها. (٨) أي: إذا حمد الله أن يقول له: يرحمك الله. فإن لم يحمد لم يشمِّته لتقصيره. (٩) أي: لوليمة عرس أو غيرها. (١٠) أي: إشاعته وإكثاره وأن يبذله لكل مسلم.