(١) «في حكمهم»: أي: فيما يُقَلَّدون من خلافة، أو قضاء، أو إمارة. «وأهليهم» أي: ما يجب لأهليهم من الحقوق عليهم. «ما ولوا»: أي: كانت لهم عليه ولاية. (٢) هذا الحديث أصل في إثبات صفة العينين لله تعالى، قال الإمام الدارمي في الرد على المريسي (ص: ٥٠): «ففي تأويل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله ليس بأعور» بيان أنه بصير ذو عينين خلاف الأعور» اهـ. (٣) هي الحبة التي قد خرجت عن حد نبتة أخواتها، فظهرت من بينها وارتفعت. وقيل: أراد به الحبة الطافية على وجه الماء، شبَّه عينه بها.