كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة

الجزء العاشر - [حرف الحاء] - ج: 2 - ص: 126

أَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ الله، أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الله بنِ حَمْزَةَ، حدَّثنا جَعْفَرُ بنُ مُحمَّدِ بنِ شَاكِرٍ، حدَّثنا عَفَّانُ بنُ مُسْلِمٍ، ح:

وأَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ يُونُسَ، وغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: حدَّثنا يُوسُفُ بنُ حَبِيبٍ، حدَّثنا أَبو دَاوُدَ، جَمِيعًا حدَّثنا أَبو عَوَانَةَ، عَنْ دَاوُدَ الأَوْدِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحِمْيرِيِّ، عَنْ حُمَمَةَ رَجُلٍ مِنْ أَصحَابِ النبيِّ: أنَّهُ غَزَا أَصْبَهَانَ مَعَ أَبي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، وفُتِحَتْ أَصبَهَانُ في زَمَنِ عُمَرَ، فقالَ: اللَّهُمَّ، إنَّ حُمَمَةَ يَزْعُمُ أنَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَكَ، اللَّهُمَّ، إنْ كَانَ صَادِقًا فأَعْزِمْ لهُ بِصِدْقهِ، وإنْ كَانَ كَاذِبًا فأَحْمَلَهُ عَلَيْهِ، وإنْ كَرِهَ اللَّهُمَّ لا تُرْجِعْ حُمَمَةَ مِنْ سَفِرهِ، فمَاتَ بأَصْبَهَانَ، فقَامَ الأَشْعَرِيُّ فقالَ: يا أيُّهَا النَّاسُ، إنَّا وَاللهِ مَا سَمِعْنَا فِيمَا سَمِعْنا مِنْ نَبِيِّكُم - صلى الله عليه وسلم - ولا يَبْلُغُ عِلْمَنا إلَّا إنَّ حُمَمَةَ شَهِيدٌ (١).

* حِذْيمُ بن عَمْرو السَّعْدِيُّ، وقِيلَ: حِذْيمٌ (٢)، حَدِيثُهُ في حُرْمَةِ الدِّمَاءِ والأَمْوَالِ والأَعْرَاضِ.

* حِذْيمُ بنُ حَنِيفَةَ، حَدِيثُهُ في الوَصِيَّةِ.

* حِسْلُ العَامِريُّ، غَيْرُ مَنْسُوبٍ، حَدِيثُهُ في الحَجِّ: ائْتَنِفِ العَمَلِ.

...

---

(١) رواه ابن منده في المعرفة ١/ ٤٤٥ عن محمد بن محمد بن يونس به، وهو في مسند الطيالسي ١/ ٤٠٦ عن أبي عوانة به.
وجاء في حاشية الأَصْل: (حَمْنَن بنُ عَوْف، أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ، ذَكَرهُ أَبو مُحمَّد بنِ حَزْمٍ في كِتَابِ الأَنْسَابِ) وينظر: جمهرة أنساب العرب لابن حزم صفحة ١٣١.
(٢) قال ابن ماكولا في الإكمال ٢/ ٤٠٤: (حذيم -بحاء مهملة مكسورة وذال معجمة ساكنه وياء مفتوحة معجمة باثنتين من تحتها- فهو حذيم بن عمرو السعدي).