وصححه، والبيهقي في "الأسماء والصفات" من طريق عكرمة عنه أنه سئل عن ذلك فقال: إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر فإنه ديوان العرب، أَمَا سمعتم قول الشاعر:
صبرًا عناق إنه شرّ باق
قد سَنَّ لي قومُك ضرب الأعناق
وقامت الحربُ بنا على ساق
انتهى تعليق الشيخ شعيب الأرنؤوط.
وقال في حاشية "رياض الصالحين"(١) عن قوله- صلى الله عليه وسلم -: "وذلك يوم يكشف عن ساق" قال: "أي يكشف عن شدة وهول عظيم" ا. هـ.
وفي تعليق الشيخ شعيب الأرنؤوط على "شرح السنة"(٢) للإمام البغوي - رحمه الله - جنح أيضًا إلى تأويل صفة الساق لله -تعالى وتقدس- وأورد بعض النقول في ذلك بنحو ما تقدم.
(١) (ص ٦٧٧)، حديث رقم (١٨٠٩). ط مؤسسة الرسالة، بيروت، ١٤٠٨ هـ. (٢) (١٥/ ١٤١ - ١٤٢) حديث رقم (٤٣٢٦). ط المكتب الإِسلامي، بيروت، ١٤٠٣ هـ.