أن الله سبحانه وتعالى بدأ بالوجه قبل اليدين فوجب الترتيب بينهما؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «نبدأ بما بدأ الله به»(١)، وفي رواية:«ابدأوا بما بدأ الله به»(٢) بصيغة الأمر (٣).
(١) أخرجه أبو داود في كتاب المناسك، باب صفة حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -[سنن أبي داود (٢/ ١٨٤) برقم (١٩٠٥)]، والترمذي في كتاب الحج، باب ما جاء أنه يبدأ بالصفا قبل المروة [جامع الترمذي (٣/ ٢١٦) برقم (٨٦٢) وقال: هذا حديث حسن صحيح]، والنسائي في كتاب مناسك الحج، باب القول بعد ركعتي الطواف [سنن النسائي (٥/ ٢٣٥) برقم (٢٩٦١)]، وابن ماجه في كتاب المناسك [سنن ابن ماجه (٢/ ١٠٢٣) برقم (٣٠٧٤)]، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٨٥). (٢) أخرجه النسائي في كتاب المناسك، باب القول بعد ركعتي الطواف [سنن النسائي (٥/ ٢٣٦) برقم (٢٩٦٢)]، والدارقطني في السنن (٢/ ٢٥٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٨٥)، وابن حزم في المحلى وصححه (٢/ ٣٤، ٤٥)، وصحح إسناده النووي في شرح صحيح مسلم (٨/ ٤٠٨). (٣) أضواء البيان (٢/ ٣٩).