كانَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَعْرضُ نفسَه على الناس بالموقفِ فيقول:
"هلْ مِنْ رَجُلٍ يَحْمِلُني إلى قومِهِ؟ فإنَّ قريشًا قدْ مَنعوني أن أبلِّغَ كلامَ رَبِّي عَزَّ وجلَّ" الحديث (٢).
٣ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
"فضلُ كلامِ الله على سائرِ الكلامِ كفَضْلِ الله على سائرِ خلقِه"(٣).
= ابن عبد الله البجلي، وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهم، وجميعها مخرّجة في الجزء المشار إليه. (٢) حديث صحيح. أخرجه أحمد ٣/ ٣٩٠ وأبو داود (٤٧٣٤) والترمذي رقم (٢٩٢٥) وابن ماجة رقم (٢٠١) والدارمي رقم (٣٣٥٧) والنسائي في "الكبرى" -كما في "تحفة الأشراف" ٢/ ١٧٥ - والبخاري في "خلق أفعال العباد" رقم (٨٦، ٢٠٥) وعثمان الدارمي في "الرد على الجهمية" رقم (٢٨٤) والحاكم ٢/ ٦١٢ - ٦١٣ وأبو نعيم في "دلائل النبوة" رقم (٢١٧) واللالكائي في "السنة" رقم (٥٥٤، ٥٥٥) والبيهقي في "الاعتقاد" ص: ١٠٠ و"الأسماء والصفات" ص: ١٨٧ و"دلائل النبوة" ٢/ ٤١٣ وإسماعيل بن الفضل الأصبهاني في "الحجة" ق ٤٨/ أ - ب من طرق عن إسرائيل: حدثنا عثمان ابن المغيرة عن سالم بن أبي الجعد عن جابر به. قلت: وإسناده صحيح، وصححه الترمذي والحاكم وأقرَّه الذهبي. وتابع إسرائيلَ شريكٌ القاضي. أخرجه إسماعيل بن الفضل ق ٦١/ ب. وإسناده جيدٌ في المتابعاتِ. (٣) حديث حسن. =