[ومن حملت به أمّه فوق وقت الحمل، ومن قصرت به أمّه عن وقت الحمل][١] وعن المنسوبين إلى غير عشائرهم وآبائهم.
وعن المسمّين بكناهم.
وعن ذكر الطّواعين وأوقاتها.
وعن الأيام المشهورة، مثل: يوم ذي قار، والفجارين، وحلف الفضول، وحلف المطيبين، وحرب بكر وتغلب، وحرب داحس والغبراء [٢] .
وعن قصص قوم جرى المثل بأسمائهم، مثل: قوس حاجب، [وحمق][٣] باقل، وقرطي مارية، وخريم الناعم، وحجّام ساباط، وشقائق النعمان بن المنذر، وحديث خرافة، وبرجان اللص، وسحبان وائل، وطفيل الّذي ينسب إليه الطّفيليون، وكنز النّطف [٤] ، وندامة الكسعيّ، ومواعيد عرقوب، وخفّى حنين، وعطر منشم، وأشباه ذلك.
وأخبرت عن ملوك الحيرة، والرّدافة «١» ، وملوك اليمن، وعن ملوك فارس وغيرهم، ملكا ملكا، وعددهم ومددهم، وجملة من سيرهم.
وكان غرضي في جميع ما اقتصصت الإيجاز والتّخفيف، والقصد للمشهور [٥] من الأنباء دون المغمور، [٦] ولما يجرى له سبب على ألسنة الناس دون ما لا يجرى له سبب. ولو قصدت الاستقصاء لطال الكتاب حتى يعجز عن نسخه فضلا عن
[١] التكملة من ب، ط. [٢] ب: «وحرب الغبراء» . [٣] تكملة من ل. وهي في ب، ط: «حمزة» . [٤] ب: «النفط» . [٥] و: «المشهور» . [٦] و: «الغمور» .