صدوق"١"، قال النسائي:"ليس بذاك القوي""٢"، وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"في بعض حديثه اضطراب""٣"، "سيء الحفظ""٤".
= أيوب يخطئ خطأً كثيراً"، وقال الحاكم أبو أحمد: "إذا حدث من حفظه يخطئ، وما حدث من كتاب فليس به بأس"، وقال ابن عدي: "ولا أرى في حديثه إذا روى عن ثقة حديثاً منكراً، وهو عندي صدوق لا بأس به". هذه الأقوال في التهذيب: ١١/١٨٧. ب- الذين تكلموا فيه: قال أحمد: "سيء الحفظ"، العلل ومعرفة الرجال: ٣/١٤٣ رقم ٤١٢٥، وقال ابن القطان الفاسي: "هو ممن علمت حاله وأنه لا يحتج به"، الميزان، وفيه ما ذكر الذهَبِيّ. الحاصل: الحاصل أن في حفظه شيئاً، ولذلك جاءت عنه مناكير ومخالفات، لكنه في كتابه ليس كذلك -كما قال الحاكم أبو أحمد- والله أعلم. ١ في المغني ذكر الأقوال فقط، وفي الكاشف: "صالح الحديث"، وفي الديوان: "ثقة.."، وفي الميزان: "عالم أهل مصر ومفتيهم". ٢ الضعفاء والمتروكين: ١٠٨. ٣ الميزان: ٤/٣٦٢. ٤ ليس في "ي" و"أ". قلت: وهو قول الإمام أحمد، وليس هو من قول الدَّارَقُطْنِيّ.