١ خ عه مقسم بن بجرة، ويقال: نجدة، أبو القاسم، مولى عبد الله بن الحارث، ويقال له: مولى ابن عباس للزومه إياه، وروايته عنه، وولائه لبني هاشم، انظر الطبقات ٥/٢٩٥، مات سنة ١٠١هـ، روى له الجماعة سوى مسلم، وليس له عند البخاري سوى حديث واحد، قال عنه ابن حجر: "وهو من غرائب الصحيح"، هدي الساري ٤٤٥. وذكره الحاكم في المدخل: ق ٣٨، في المتفق عليهم عند البخاري ومسلم؛ فالظاهر أنه وهم. روى عن: ابن عباس، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وأم سلمة ... روى عنه: ميمون بن مهران، والحكم بن عتيبة، وعبد الكريم الجزري ... أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه العجلي، ويعقوب بن سفيان، والدَّارَقُطْنِيّ، وقال ابن شاهين في الثقات: ص٢٣٢ رقم ١٤١٨: "قال أحمد بن صالح المصري: ثقة ثبت لا شك فيه"، وقال أبو حاتم: "صالح الحديث لا بأس به"، الجرح والتعديل ٨/٤١٤. ب- الذين تكلموا فيه: قال الساجي: "تكلم الناس في بعض روايته"، التهذيب ١٠/٢٨٩، وقال البخاري: "ولا يعرف لمقسم سماع من أم سلمة، ولا ميمونة، ولا عائشة"، التاريخ الصغير ١/٢٩٤. قال ابن سعد: "كان كثير الحديث ضعيفاً" الطبقات ٥/٤٧١. وقال ابن حزم: "ليس بالقوي"، المحلى: ٢/١٨٩. وذكر ابن حجر له أحاديث فيها اضطراب أو مخالفة رواها عنه الحكم بن عتيبة، قال أحمد وغيره: "لم يسمع الحكم ذلك من مقسم"، راجع التهذيب ٢/٤٣٤، =